الأسطول الجوي سيرتفع إلى 41 طائرة
الجوية الجزائرية تستلم أربع طائرات جديدة في سبتمبر المقبل
كشف أمس قارة تركي، المدير الجهوي المساعد لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بوهران، بأن عملية استلام طائرات ''أتي. آر'' التي وقعت الشركة على عقود اقتنائها نهاية السنة الماضية، ستتم غضون شهر سبتمبر المقبل، حيث ستكون العملية ابتداء من هذا التاريخ، الأمر الذي من شأنه تحسين نوعية الخدمات التي يضمنها الأسطول الجوي للمؤسسة.
وحسب ذات المتحدث، فإن طائرات ''ال أتي آر'' التي من المقرر تسليمها من الشركة المختلطة الإيطالية الفرنسية قبل نهاية شهر سبتمبر القادم تتسع لـ72 مقعدا، وتتصف بعدة مزايا على غرار مساهمتها في تخفيض تكاليف الصيانة والوقود، باعتبار أنها تملك قدرات كبيرة على توفير الوقود، فضلا عن تقنياتها العالية وجودتها المتوافقة مع تقنيات آخر طراز، مضيفا بأن هذا النوع من الطائرات يستعمل بكثرة لضمان الرحلات الداخلية في ضوء محدودية استيعابه للأمتعة.
وفي نفس السياق، أوضح السيد تركي بأن شركة بوينغ الأمريكية، ستشرع في تسليم الجوية الجزائرية الطائرات المتعاقد عليها والمقدرة بسبع طائرات بوينغ 737 ابتداء من مستهل السنة المقبلة، تنفيذا لمحتوى الصفقة الموقع عليها بين الطرفين قبل أشهر، مضيفا بأن عملية التسليم ستتم على مراحل طيلة السنة القادمة مع إمكانية امتدادها إلى غاية سنة .2012
ومن المقرر أن يرتفع حجم الأسطول الجوي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عقب استيلام الطائرات المتعاقد عليها إلى 41 طائرة، باعتبار أن الأسطول الحالي الذي يضمن الرحلات عبر مختلف الخطوط الداخلية والدولية مُشكل من 29 طائرة فقط، الأمر الذي يفسر حجم التعقيدات التي تواجه مسؤولي الشركة في تقديم احترافية في نوعية الخدمات التي تقدمها لزبائنها.
أما بخصوص التدابير الأخيرة القاضية بإخضاع الأسطول الجوي للشركة إلى الرقابة الدورية للتأكّد من شروط السلامة والأمن بتوصيات من الهيئة الأوروبية للنقل المدني والملاحة الجوية، فقد اعتبرها ذات المسؤول ''إجراء عاديا دأبت الشركة على القيام به بشكل سنوي، لأن إخضاع الطائرات إلى الرقابة أمر إيجابي للشركة ولزبائنها''، مؤكدا بأن ''تشديد الرقابة وتفعيلها من قبل الهيئة الأوروبية تضاعف بعد حادثة سقوط الطائرة التي راح ضحيتها 132 رعية فرنسي''.